خلال فترة ماضية من عمر الحرب في أوكرانيا ، نشرت الأخيرة أفضل أنظمة الأسلحة الحربية عالية الحركة التي حصلت عليها من الغرب - دبابات ليوبارد 2 ، ومدرعات برادلي - في جهودها لاختراق الخطوط الأمامية الروسية.. ويبدو أنه من السابق لأوانه الحديث عن نصر روسي حاسم ومعلن .. إلا أنه يبدو أن القوات الروسية تمكنت من منع حدوث اختراق خطير لخط المواجهة.. مُكبدة القوات الأوكرانية خسائر كبيرة في المدرعات والمشاة.. ومن الواضح أيضاً ، لا سيما من اللقطات التي نشرتها وزارة الدفاع الروسية ومصادر روسية أخرى ، أن القوة الجوية تلعب دوراً مهماً في المعارك المستمرة بين الخصوم.

أفاد معهد ستوكهولم لأبحاث السلام أن واردات الأسلحة إلى أوروبا قد زادت بشكل حاد نتيجة لحرب أوكرانيا في المقام الأول.. بالمقابل فإن المشتريات من الأسلحة تنخفض في أجزاء أخرى من العالم، فما الذي يعنيه ذلك؟ .. العالم ينزع سلاحه، بينما تتسلح أوروبا بشكل جذري.. يمكن تلخيص نتائج تقرير معهد ستوكهولم لأبحاث السلام (SIPRI) الأخير في هذه الصيغة.. حيث يفحص المعهد السويدي لأبحاث السلام ويقارن تجارة الأسلحة العالمية كل أربع سنوات لأن تجارة الأسلحة غالباً ما تتقلب بشكل كبير خلال فترات أقصر كفترة سنة واحدة، وبالتالي، وحسب المعهد تعكس الفترات الأطول من الوقت التطورات بشكل أفضل.
يعتبر الباحث في المعهد بيتر وايزمان أن أهم اتجاهين في هذا التقرير يتمثلان في أن "عمليات نقل الأسلحة إلى الدول الأوروبية قد زادت بشكل كبير" وأن "دور الولايات المتحدة كمورد عالمي للأسلحة قد ازداد أيضاً بشكل كبير".

أعلن باحثون مؤخراً أن التراجع في عدد الأسلحة النووية الذي شوهد منذ أوائل التسعينات يبدو أنه قد تباطأ، مع وجود بعض المؤشرات على زيادة في أعدادها، وذلك في الوقت الذي التزمت فيه الدول النووية بتجديد ترساناتها أو توسيعها في بعض الأحيان.. وقال هانز كريستنسن من معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام (سيبري) لوكالة فرانس برس: "يبدو أن خفض الترسانات النووية الذي اعتدنا عليه منذ نهاية الحرب الباردة في طريقه إلى التراجع".
وبلغ إجمالي كمية الأسلحة النووية بين الدول التسع المسلحة نووياً، الولايات المتحدة وروسيا والمملكة المتحدة وفرنسا والصين والهند وباكستان وإسرائيل وكوريا الشمالية 13080 في بداية عام 2021، بانخفاض طفيف من 13400 في السنة السابقة، حسب تقديرات "سيبري".

تعتبر القوات الخاصة من أهم وحدات الجيش، ويحتاج عناصرها لتدريبات شاقة ولياقة بدنية عالية وحضور ذهني متقدم للقيام بمهام خاصة تعتبر صعبة وعالية الخطورة.. وكثيراً ما تكلف هذه الوحدات بمهام خلف خطوط العدو في المعارك كتدمير أهداف ذات أهمية استراتيجية محددة، كما تكلف بجميع العمليات الخطرة أهمها تخليص الرهائن، أو فك حصار وإنقاذ وحدات عسكرية من أوضاع صعبة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يلقي تيم ريبلي نظرة على التطورات الأخيرة في تكنولوجيا الطائرات بدون طيار التي يمكن أن تساعد وحدات الجيش على القتال والفوز في ساحات القتال في هذه الايام
إعطاء جنود خط الجبهة "عيون في السماء" الخاصة بهم مما يقدم العديد من الفوائد للجيوش. تسمح المركبات الجوية غير المأهولة (UAVs) أو الطائرات بدون طيار للمشغلين بمراقبة الأهداف المخفية عن الأنظار بواسطة المباني أو التلال أو ميزات التضاريس الأخرى. كما أنها تسمح لمشغلي الطائرات بدون طيار بالبقاء تحت الغطاء وبمأمن من نيران العدو.

رادارات المراقبة الأرضية (GSR) هي أنظمة استشعار عالية التكنولوجيا التي ترصد اي نشاط في المحيط أو في مناطق البنية التحتية الحيوية مثل المطارات والقواعد العسكرية والحدود والمصافي وغيرها من الهياكل الأساسية الحيوية. وتتميز هذه الرادارات بقدرتها على اكتشاف حركة الأهداف على مستوى الأرض مثل الفرد الذي يمشي أو يزحف أو حجم مختلف للمركبات.
تعمل هذه الرادارات الارضيه كمستشعر أساسي للعمليات الأمنية وتلغي الحاجة إلى المسح المستمر من قبل أفراد الأمن باستخدام الكاميرات أو المناظير ، حيث أن رادارات المراقبة الميدانية قادرة على الاندماج مع أنظمة الكاميرات وأجهزة الاستشعار الأخرى.
من المهم استخدام الرادارات الارضيه في المناطق الحدودية أو المرافق الحرجة لأنها أيضا فعالة جدا لسوء الأحوال الجوية مثل الطقس الضبابي والغائم. تفقد أنظمة الكاميرات الحرارية فعاليتها في هذا النوع من الظروف الجوية السيئة ، ولكن رادارات المراقبة الأرضية لا تفقد فعاليتها المعتاده أثناء الضباب.
ونظام الرصد العام الرئيسي، الذي تستخدمه القوات المسلحة التركية لأمن الحدود وأمن القواعد العسكرية في نطاق رادارات المراقبة الأرضية المحمولة، هو رادار المراقبة المحيط بطاقم PTR، الذي طورته شركة "متيكسان" للصناعات الدفاعية التركية.

كثرت الأسئلة حول مادة "نترات الأمونيوم" التي تسببت في انفجار مرفأ بيروت، فما هي، وما هي دواعي استخدامها ؟ وهل سبق أن اُستخدمت في تفجيرات إرهابية؟ بعد الانفجار المروع الذي هز العاصمة اللبنانية بيروت الثلاثاء (الرابع من أغسطس/ آب 2020) وأسفر عن مقتل وجرح المئات، وتصريح السلطات اللبنانية بأن سبب الانفجار يعود لمادة نترات الأمونيوم التي كانت مخزنة في مرفأ بيروت منذ سنوات..
فما حكاية هذا المركب الكيميائي الخطير .. وماهي مجالات استخدامه في صناعة المتفجرات.

تعد الأساطيل الحربية رمزاً للقوة الخارقة، وسلاحاً جباراً تعتمد عليه الدول الكبرى في بسط نفوذها حول العالم، وتجهزها بأحدث التقنيات العسكرية، التي تمكنها من تغيير مسار الحرب براً وبحراً وجواً.. وتمتلك 5 دول 1688 سفينة حربية، بحسب موقع "Global Firepower" وهي الصين التي تملك 714 قطعة بحرية، والولايات المتحدة الأمريكية 415، وروسيا 352، واليابان 131، وبريطانيا 76.. ويقول تقرير لمجلة "The National Interest" الأمريكية إن الدول الخمس تملك أقوى الأساطيل الحربية في العالم.
"الدفاع العربي" تستعرض هذه الأساطيل وفق التقرير..